75% من التونسيات قمن بعملية "ترقيع البكارة" قبل الزواج !
حجم الخط
في كل مواسم الزواج في فصل الصيف ومثل كل المجتمعات العربية تصبح مسالة الغذرية وغشاء البكارة الشغل الشاغل للكثيرين.. خاصة من جيل الثمانينات.
وتقول (ر.ح) وهي امرأة متزوجة تبلغ من العمر 32 سنة انها قامت بإجراء عملية ترقيع للبكارة في سنة 2013، وأضافت ان علاقتها الجنسية الاولى كانت مع صديقها الأول الذي أحبته وبقيت معه 4 سنوات قبل ان تنتهي علاقتهما، واثر ذلك تعرفت على زوجها الحالي وقد رفضت ان تقوم بعلاقة جنسية معه قبل الزواج وقالت له انها لا تريد ان تفقد عذريتها قبل الزواج.
وتضيف (ر.ح) انها قامت بإجراء عملية ترقيع البكارة قبل أسبوعين من الزواج وقد كانت تكلفتها في ذلك الوقت 300 دينار.
ونشرت أخصائية علم النفس التحليلي نادرة بن اسماعيل في كتابها "عذراء" الذي نشرته سنة 2012 نتائج بينت ان ثلاثة ارباع النساء المتزوجات قمن بإجراء عمليات ترقيع بكارة قبل الزواج وهو ما يعرف بـ"الخياطة" في اللغة العامية.
وتعتبر مسألة العذرية موضوع فخر لدة العديد في مجتمعنا، فالرجل له الحق في اقامة علاقات جنسية قبل الزواج بكل فخر "ولدي راجل"، وتظهر اللهجة التونسية ازدواجية المعاير في مسالة العلاقات الجنسية حيث انه عندما يفكر رجل في الزواج نقول "يلم ساقيه" ما يعني انه حان الوقت لينهي علاقاته الجنسية المتعددة.
كما تجدر الإشارة إلى أن مسألة العذرية لدى غالبية الجيل الجديد خصوصا بدداية من جيل التسعينات لم تعد تمثل شئا مهما فأغلب من يتزوجون من هذا الجيل تربطهم علاقات جنسية من قبل.