شقيقة البوعزيزي: «نحب تونس أما العيشة صعبت فيها.. وأشعر أني ولدت من جديد في كندا»
حجم الخط
مع احتفال تونس بذكرى اندلاع ثورتها، ظهر لغط حول إقامة أسرة محمد البوعزيزي، مفجر الثورة التونسية في كندا. ليلى البوعزيزي، شقيقة محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه فأشعل فتيلة «ثورة الياسمين» كشفت أنها لجأت إلى كندا عام 2013 بسبب الإشاعات المغرضة والتهديدات التي تعرضت لها أسرتها... ↔
وقالت في حديث نشر على موقع «Le Journal du Quebec» الكندي إن التهديدات والغيرة والإشاعات التي تتعرض لها كل أسرتها كانت وراء طلب اللجوء إلى كندا بوصفها طالبة. وأضافت ليلى البوعزيزي أن عائلتها إلتحقت بها سنة 2014، ووأضحت أن والدتها منوبية البوعزيزي بالإضافة إلى زوجها وأشقاء زوجها الثلاثة موجودون في كندا.
وشرحت أن من بين التهديدات التي تعرضت لها أسرتها هي اعتبار شقيقها محمد وراء «تردي» الأوضاع في تونس.
وأشارت ليلى البوعزيزي إلى أن العديد من الأشخاص اعتقدوا أن عائلتها أصبحت ثرية بفضل شقيقها محمد البوعزيزي «لكنه أمر خاطئ».
وأكدت أنهم تحصلوا على 40 ألف دينار مثل باقي شهداء الثورة، علاوة على مساعدات من أطراف أخرى ولكن ليس لدرجة أن يصبحوا أثرياء .. وحول إقامتها في كندا قالت ليلى البوعزيزي «أنا أحب تونس ولكن المعيشة أصبحت صعبة فيها، لكن أشعر أنني ولدت من جديد في كندا».
المصدر : القدس العربي