نابل/ الإطاحة بمشروع عائلة "فتحي خنزير" والمتمثل في وكر لممارسة "الدعارة جماعيا"
حجم الخط
تمكن أعوان الوحدات الامنية التابعة لمنطقة الأمن العمومي بنابل من الإطاحة بوكر دعارة من نوع آخر وذلك بعد تلقي معلوات بأن عددا من الشبان والفتيات يترددون على منزل كائن بمدينة دار شعبان الفهري وأن شبهات تحوم حولهم نظرا لما يصدر عنهم من ضخب استصدروا إذنا بالمداهمة والتفتيش.
وعندما قاموا بمداهمة ذلك المنزل الذي كان على ملك "فتحي الخنزير" وجدو في داخله شابين وفتاتين كانوا جميعا بصدد استهلاك مادة مخدرة وكانت لديهم مجموعة من الاقراص المخدرة من نوع سوبيتاكس واكثر من 10 حقن تستعمل للمخدرات في الاوردة وذلك الى جانب مجموعة من اوراق لف المخدرات والسجائر المحشوة بمخدر القنب الهندي فضلا عن مبلغ مالي.. كما تبين أن فتحي شهر خنزير كان يدير المكان مع أشقائه الأربعة.
وعند تفتيش الوحدات الامنية المحل تم العثور على عدد من الاشرطة الاباحية التي توثق بالصورة والصوت عمليات ممارسة الدعارة بين المجموعة وتبين عند التدقيق فيها ان عمليات الممارسة كات تتم بصورة جماعية وتتخللها أفعال شاذة.. كما عاينت الوحدات الامنية وجود ما يوحي بأن المجموعة المذكورة قد تكون تنتمي الى طائفة "عبدة الشيطان" حيث لاحظت علامات تدل على ذلك ومنها طقوس مماثلة لطقوس هذه الطائفة.