بعد أن بدأت في التعافي: "أيادي خفية" تسعى للإساءة للـ"تونيسار" وتروج للأخبار الزائفة قصد الإستحواذ عليها
حجم الخط
أصدرت اليوم الناقلة الوطنية"TUNISAIR" بيانا على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تستغرب فيه الزج بالشركة في قائمة أسوأ الناقلات الجوية وتصنيفها كالأسوأ في العالم .. حيث إعتبرة الناقلة أن الزج بها في مثل هذه القوائم السوداء هو "مؤامرة" لضربها خصوصا بعد أن حققة أرباحا رغم المناخ الصعب الذي تعمل فيه وأضاف البيان: "تذكر الناقلة الوطنية أن الموقع الذي أورد الخبر غير معروف على المستوى العالمي وخاصة لدى الهيئات الدولية والإقليمية للطيران المدني وبالتالي فانه فاقد للمصداقية لعدم إصداره لمؤيدات ومعطيات علمية ومهنية تدعمّ هذا التصنيف"
وعند البدأ في قراءت البيان تعجبنا وضنناها نظريات تآمرية ستبدأ الناقلة في ترويجها كما عودتنا العديد من مؤسسات الدولة خلال السنوات الأخيرة .. حيث تعودنا تعليق الفشل على المؤامرات والآيادي الخفية.
ولكن وبالتثبة إتضح حقيقة أن من أصدر التصنيف والذي نشره موقع كابيتال كباقي المواقع في تونس وخارجها، هو موقع لشركة كليم كومباس.. واصل فريق التحرير التحري في هذا الإتجاه أملا أن نجد تاريخ عملاق للهذه الشركة، فوجدنا عكس ذلك، وجدنا أن هذه "الوكالة" لها إرتباطات ببعض دول الخليج وبإمكان الجميع التثبت من ذلك عبر البحث في الإنترنات.
وما أكد شكوكنا، هو أن الخبر إنتشر بسرعة البرق دوليا في مؤسسات إعلامية منحازة لدولة خليجية معروفة وتابعة لمحور دولي نعلم جميعنا الأدوار القذرة التي يلعبها في تونس .. وإعادة التدقيق في القائمة الصتدرة من كليم كومباس، وجدنا الخطوط الماليزية كسادس أسوأ شركة طيران في العالم، مع أن الخطوط الماليزية من بين الناقلات العملاقة .. وتحقق مرابيح خرافية حيث حققت الناقلة ربح صافي خلال سنة 2018: 18 مليار دولار .. برقم معاملات بلغ 60 مليار دولار وهو ما لم تحققه العديد من الناقلات العملاقة.
نحن لا ندافع على أي طرف، ولكننا نكشف الحقائق كما هي ونعتذر عند الخطأ.