كان أشرس المدافعين وأول الملتحقين.. سمير عبدالله يستقيل من تحيا تونس معلقا: ماعندهمش مستقبل

أعلن المحامي والقيادي بحركة تحيا تونس سمير عبداللـه عن إستقالته من الهيئة السياسيّة ومن عضويّة حركة تحيا تونس.

ونشر سمير عبدالله نصّ الإستقالة على حسابه الشخصي بالفايسبوك اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2019، مشيرا أنّ أسباب الإستقالة تعود إلى عدم إستخلاص الحركة دروس من أخطائها وفشلها، بالإضافة إلى أنّ ''الحركة لا تقدّر كفاءاتها ومناضليها الحقيقيين'' معتبرا أنّ هذه الحركة بهذا السلوب ''لا مستقبل لها''.

وأكّد القيادي بالحركة أنّ قرار الإستقالة لم يكن من السّهل عليه إتّخاذه لأنّه قدّم الكثير لحركة تحيا تونس وراهن على دوره في الإصلاح والتعديل منذ إنخراطه بها في ماي 2019، ولكنّه أصيب وفق قوله ''بخيبة أمل عميقة'' ولم يعد يمكنه تحمّل ''الجحود''، كما أنّ تحيا تونس لم تحقّق ما أراده وهو أن تكون ''قاطرة تجميع شتات الصف الوطني التقدّمي'' وأن تكون لها هويّة سياسيّة تميّزها وتنتصر للخط الوطني ولقيم التقدّم والحداثة في مواجهة المشاريع الرجعيّة الظلاميّة، قائلا ''لكنّها فشلت في تحقيق هذه المهمّة..وبقيت مع الأسف بدون هويّة وبلا لون''.