التاريخ لا يرحم.. يوم صوتت تركيا لصالح فرنسا ضد استقلال الجزائر والمواصلة في المجازر الجماعية
حجم الخط
مقالات الرأي والتحاليل والتصريحات تعبر فقط عن رأي الكاتب أو صاحب التصريح ولا تلزم إدارة الموقع بأي شئ.
رأي - بلد "شقيق" وعلاقات "وطيدة" وشعب "صديق" .. شعارات رنانة تحاول الخارجية التركية بيعها كلما إقتضت مصالحها الإستعمارية وأوهامها العثمانية، والبداية كانت بسوريا، ذلك الشعب الصديق وكذا كذا كذا.. أنتم تشاهدون اليوم وضعه وما حل به بعد العبث الدولي الذي قادته تركيا ضده... ↔
وهي نفس العبارات والشعارات التي حاول وزير خارجية أردوغان التودد بها للجزائر سابفا في إطار لعبة سياسية تحاول الحكومة التركية نسج خيوطها في الخفاء للتغلغل في الجزائر كما فعلت مع جيرانها وجرها لصراعات في غنا عنها. ولكن التاريخ شاهد على هذه "العلاقات الوطيدة" عندما صوتت تركيا لصالح فرنسا ضد استقلال الجزائر سنة 1962 وقبله الإحتلال العثماني الذي إمتد من 1516 إلى غاية تسليمها وبيعها لفرنسا سنة 1830.