في ضل حالة إفلاس.. قيس سعيد يختار رئيس حكومة كان وزير مالية فترة بداية الخراب
حجم الخط
علمنا من مصادر مطلعة أن قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية من المرجح أن اختياره وقع على وزير المالية الأسبق في عهد الترويكا إلياس الفخفاخ لتشكيل الحكومة الجديدة.
اختيار رئيس الدولة جوبه برفض قلب تونس المطلق شأنه شأن حركة النهضة إذ قام راشد الغنوشي رئيس الحركة بإبلاغ رئاسة الجمهورية بأن الفخفاخ لا يحظى بالاجماع لدى الكتل البرلمانية، ما سيجعل الحكومة التي سيشكلها لا تتمتع بالحزام السياسي الفاعل خصوصا وأن المرحلة دقيقة للغاية بالنظر إلى صعوبة التحديات.
فكيف وفي ضل حالة إفلاس غير معلنة أقرها البرلمان التونسي نفسه في تصريح رئيس لجنة المالية (التصريح) نأتي برئيس حكومة كان وزيرا للمالية في فترة بداية الخراب من 2011 إلى غاية 2014.. كان أول من أدخل تونس نفق الإقتراض والتداين والإرتهان لسماصرة الأسواق المالية.
وكان أول وزير مالية يعتمد سياسة "زيدو مازال يتنفس" كما يصفها التوانسة وهي سياسة الإتاوات وفرض الضرائب..ألم يستقل حسين الديماسي كاتب الدولة للجباية فترة تولي إلياس الفخفاخ وزارة المالية إعتراضا على سياساته وتحدث عن فرض ضرائب جديدة لسداد تعويضات من يسمون أنفسهم "مناضلين أيام الجمر والإستبداد".