بإختصار: روسيا وتركيا يتفقان على "خنق" أوروبا.. عناوانين الصراع تغيرت والإقتصاد هو الكل !
حجم الخط
مقالات الرأي والتحاليل والتصريحات تعبر فقط عن رأي الكاتب أو صاحب التصريح ولا تلزم إدارة الموقع بأي شئ.
مشروع السيل التركي تم تدشينه رسميا الأسبوع الماضي في أنقرة بين بوتين وأردوغان، ومخطط صد مشروع شرق المتوسط بدأته تركيا بالتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط وبتوقيع اتفاق رسم الخطوط البحرية مع حكومة طرابلس لوضع حاجز أمام المشروع الذي تعتزم اليونان وقبرص وإسرائيل تنفيذه.
بوتين اختار حفتر والسيسي لدعم تواجده في المنطقة ومن ثمة الدفاع عن مصالح روسيا بتعطيل المشروع كي تبقى أوروبا تابعة له والاستحواذ على نصيب بلاده من الغنيمة. أردوغان يعول على قوته البحرية في شرق المتوسط واختار السراج وطرابلس كحلفاء استراتيجيين للتحكم في خطوط الإمداد.
من المضحكات المبكيات أن السياسيين في تونس، يتعاملون مع هذ المعطيات التي يعلمونها جيدا بمنطق إيديولوجي بحت. العالم يتغير بسرعة ويتشكل من جديد وعنوانين الصراع تغيرت وفي تونس لا تسمع سوى المشروع العثماني والمشروع الشيوعي والمشروع الإسلامي والمشروع العلماني!!!