تاجر بفلسطين وأقال السفير الذي دعمها واليوم يتاجر بالوطنية: لو تهمه مصلحة تونس لإختار الأقدر
حجم الخط
قيس سعيد.. لن نعود على 100 يوم من "الهزان والنفضان" كما يقول التونسي لأن جميعكم تعرفون المعانات والأخطاء التي إرتكبها.. وجميعكم تتذكرون كيف تاجر بالقضية الفسلطينية وفي أول إختبار أقال السفير الذي دعمها في مجلس الأمن القومي.. هو نفس الشخص الذي تاجر دماء شهداء الأمن والجيش وإستقبل فيما بعد بقصر قرطاج عائلات الدواعش.
والبارحة أطل علينا سعيد بكلمة فايسبوكية يتاجر من جديد ولكن بتونس ومصلحتها هذه المرة سعيا منه للضغط على حركة النهضة من أجل تمرير حكومة الأقليات ولكن يا سيادة الرئيس.. لو كانت مصلحة تونس تهمك لإخترت الشخصية الأقدر على الحصول على الأغلبية البرلمانية وليس "آلهة الفشل".. فقد إخترت الشخصية الأقدر على الفشل، إخترت أفشل وزيرا في تاريخ تونس وأفشل سياسي بها.. فكفاك مغالطات !