«كيف طيحتو حكومة الجملي كنتو تصفقو.. واليوم في حكومة الفخفاخ تذكرتو الشعب المتعب الجائع؟»
حجم الخط

قال النائب عبد اللطيف العلويفي تديونة على صفحته الرسمية على فايسبوك اليوم السبت 15 فيفري يوم سقطت حكومة الجملي بعض الأحزاب السياسية لم تتحدث عن الشعب المتعب الجائع الذي لم يعد يصبر ولا يحتمل”.
وفي ما يلي نص التدوينة:
الحقد والشماتة والمكر اللّي شفناه ليلة إسقاط حكومة الجملي، تكذب العين وما رات.
لم تكن حكومة ملائكة، وكان فيها كغيرها بعض النقاط السّوداء، لكنّها لم تكن حكومة لوبيّات كحكومة الشّاهد الفخفاخ.
ولو جاءتهم يومها حكومة من الملائكة لألصقوا بها كلّ عيوب الشياطين.
كانت مشكلتهم فقط كيف يهينون خصمهم بسلبه حقّه الدستوري، وكيف يشلّكون ائتلاف الكرامة لأنه قال كلمة الحقّ، ورفض العبث والسياسة القائمة على غرائز الكراهية والحقد والاستئصال.
أتذكّر كيف همّوا بالتصفيق وهم يرون الحكومة تسقط، لولا أن نهاهم عن ذلك بعض العقلاء …
كانت الحكومة تسقط بلا سبب واحد مقنع، بعد أن أخذوا كلّ ما طلبوا واشترطوا، لكنهم في النهاية أسقطوها، تمريرا لمخططات الشاهد ويتامى الزعامات القومجية الفاسدة، ولم يكن وقتها أي حديث عن الشعب المتعب الجائع الذي لم يعد يصبر ولا يحتمل.
أتذكر بعد ذلك كيف قفزوا مع القروي إلى “حجرة سقراط” المجلس، وبهم ذلك الفرح الماكر ليعلنوا عن تشكيل جبهة برلمانية، ولدت ميتة، لأن قلوبهم شتّى رغم اتفاقهم على العدوّ…
الجميع يحتاجون إلى استخلاص الدروس، ونحن في ائتلاف الكرامة استخلصنا الدرس وفهمناه جيدا جيدا…
بقي على الآخرين أن يفتحوا الكراسات، ويراجعوا الدّرس جيّدا، قبل أن يقرّروا التقدم أو التّأخر خطوة واحدة.