الفساد أكبر حزب في البلاد.. الفخفاخ يبرر ومحمد عبو "خارج نطاق التغطية" !
حجم الخط
رأي وتحاليل - حكومة الرئيس التي يشرف عليها الوزير الأول إلياس الفخفاخ.. لطالما كانت تسمى من قبل المتابعين للشأن السياسي بحكومة الرئيس.. إلى غاية ليلة أمس، يمكن أن يتحول إسمها إلى "حكومة رويحة" بعد واقعة "العضمة" و"رويحة" وزيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد لممارسة هوايته المفضلة: الشعبوية.
فمنذ أن جاءت "حكومة رويحة" والفضائح تلاحقها بشكل متسارع، بمعدل فضيحة كل يوم.. والأغرب أن رئيس الحكومة يبرر لهذه الممارسات كما شاهدناه في آخر ضهور إعلامي له أما الأكثر بؤسا فهو محمد عبو.. الذي لطالما لبس جلباب "نظيف" ليسكت اليوم ولا يتفهو بأي كلمة أمام فضائح حكومته..
وكلن ربما لاحقتها الفضائح قبل أن تنال ثقة البرلمان أصلا.. ليكون شعار المرحلة «حكومة رويحة.. كل يوم فضيحة وطلعت الريحة» .. إخترنا أن نمدكم بقائمة جميع الفضائح التي أزهرة قبل الكورونا وبعدها:
وكلن ربما لاحقتها الفضائح قبل أن تنال ثقة البرلمان أصلا.. ليكون شعار المرحلة «حكومة رويحة.. كل يوم فضيحة وطلعت الريحة» .. إخترنا أن نمدكم بقائمة جميع الفضائح التي أزهرة قبل الكورونا وبعدها:
↔
- الفضيحة الأولى.. إختيار إلياس الفخفاخ، فلأول مرة في العالم تسند السلطة لأكبر الخاسرين في الإنتخابات.. فالفخفاخ "وزير الإتاوة" كما لقبه الراحل الباجي قائد السبسي، كان أفشل وزير سياحة في تاريخ تونس فترة حكم الترويكة، ليتحول بعدها إلى أفشل وزير مالية وأول من أدخل صندوق النقد الدولي.. ثم جاء حزبه الأخير في الإنتخابات التشريعية والرئاسية 2014 ولم يحز على أي مقعد في بلديات 2018 وخسر رئاسية 2019 ولم يحز حتى مقعد بالبقايا في البرلمان الحالي.. ليكون وعن جدارة "آلهة الفشل".
- الفضيحة الثانية.. فضيحة الـQ5.. عندما أسندت سيارة بقيمة 240.000 دينار لإبنت وزير لتلعب بها.. وتقوم بحاجث ونتكفل نحن بمصاريف الصيانة !
- الفضيحة الثالثة.. تصريح وزيره محمد عبو عندما قال.. "ماناش لاهين باش نحلو تحقيق في حادثة إنت الوزير".
- الفضيحة الرابعة.. المنشور الذي أصدره الفخفاخ مذكرا الوزراء بحقهم في سيارتين لكل وزير ومسكن وضيفي ومصاريف الصيانة على حساب الدولة.. تزامنا مع أزمة كورونا !
- الفضيحة السادسة.. وزير الدفاع في حوار تلفزي يدلي بتصريخ منحاز لطرف ليبي ضد الآخر كاد يتسبب في أزمة ديبلوماسية وجعل قيس سعيد يتصل بالسراج ليوضح و يفسر الموقف.
- الفضيحة السابعة.. بتدخل من مسؤول رفيع.. إجلاء أبناء مسؤولين وترك 200 طالب علق بكندا وفي وضعية صعبة.. والطائرة تعود على متنها 13 شخصا فقط ممن يسمون "la creme de la creme"
- الفضيحة الثامنة.. وزير الشؤون الاجتماعية فشل في تنظيم عملية توزيع المساعدات و كاد يتسبب في كارثة.
- الفضيحة التاسعة.. وزير التجارة يعجز عن توفير الحاجيات الأساسية للمواطنين و خاصة السميد.
- الفضيحة العاشرة.. مستشار رئيس الحكومة جمعته لقاءات قبل تعيينه مع منضمة شيعية مصنفة ثاني أخطر منضمة إرهابية في العالم.
- وأخير.. فضيحة الصفقة المشبوهة لصنع الكمامات
عذرا إن نسينا "فضيحة" لم نذكرها.. فكثرة الفضائح قد تجعلنا ننسى أو نسهو على بعضها..!