«شهران سجن في حق عبير موسى»: فبحيث.. كشف الأمر !
حجم الخط
رأي وتحاليل
قضت محكمة الناحية أمس بسجن المحامية الأستاذة عبير موسى مدة شهرين مع اسعافها بتأجيل التنفيذ وذلك على خلفية الشكاية التي رفعها ضدها أحد المحامين يتهمها فيها بالاعتداء عليه بالغاز المشلّ للحركة.وللإشارة فإن هذه الحادثة جدّت عقب الانتهاء من مرافعة الاستاذة عبير موسى نيابة عن حزب التجمع المنحل بخصوص القضية المرفوعة ضده لحلّه. وقد شهدت قاعة الجلسة يومها مشادات كلامية بين دفاع الطرفين تواصلت داخل أروقة قصر العدالة.
نشر في الشروق يوم 27 - 09 - 2011
بعد الجدل الثي أثارته تصريحات رئيسة الحزب الدستوري الحر والناطقة الرسمية بإسمه وأمينته العامة ومديرته التنفيذية ورئيسة كتلته النيابية عبير موسي، بعد أن إتهمت زميلها النائب عياض اللومي، رئيس لجنة المالية، بالتهجم عليها وشتمها .. ووعدت بنشر تسجيل لم تنشره إلى غاية هذه اللحضة وما وجدناه في كاميرات المراقبة ليس فيه أي حرف مما قالته موسي، عياض اللومي وجميع النواب الحاضرين نفو ما قالته موسي، ↔وعبير موسي بنفسها نفت أنه قد قال لها "بلاصتك في عبد الله قش" في حوار إذاعي أجرته يوم أمس مع سماح مفتاح براديو شمس.. ومريم بالقاضي بدورها نفت إطلاعها غلى أي تسجيل كما حاول بعض أنصار الحزب الدستوري الترويج له.. ولكن بالعودة والتدقيق وجدنا أن ما قامت به عبير ليس بالجديد عليها.. فقد إتهمت سابقا زملائها بضربها بالفاز المسيل للدموع في 2011 وتبين أنها تكذب ثم حكم عليها بالسجن لأنها هي من كانت تحمل الغاز المسيل للدموع .. ثم إتهمت النائب ليلى حداد بأنها شتمتها وتبين أنه العكس تماما.. ثم تشاجرت مع حسونة الناصفي ثم مع سامية عبو ثم مع أسامة الخليفي ثم مع يوسف الشاهد واليوم مع عياض اللومي .. وهم على فكرة ليسوا لا "إخوانا" كما تقول هي ولا من حركة النهضة، فليلى الحداد على سبيل المثال، يسارية قومية وفي عداء تام مع النهضة منذ سنوات، كذلك حسونة الناصفي والخليفي، فالجميع يعلم أنهم "دساترة وتجمعيين" أي من نفس عائلتها السياسية، ولا ننسى تهجمها و"قلت الحياء" الذان مارستهم خلال حكم الراحل الباجي قائد السبسي فالموضوع إذا لا علاقة له بالنظالات الوهمية بل محاولة من عبير موسي للتغطية على "قلة الصنعة" وعدم تقديمها لأي إضافة تذكر خلال هذه الحرب على الكورونا.