انخفاض عدد مصابي كورونا.. وارتفاع عدد وزراء حكومة الفخفاخ
حجم الخط
ورغم الظروف الدقيقة ، فان سيل التعيينات لم ينته ، والفخفاخ ماض في تعيين مستشارين مقترحين من الاحزاب الممثلة بحكومته كمستشارين برتبة وزير في القصبة ، فقط لأن احزابهم تريد “عينا لها ” هناك، وبعد منير الكسكسي المستشار الامني المقنرح عن حزب البديل الممثل في الحكومة بوزير السياحة ، وبعد جوهر بن مبارك الصديق المدافع عن الفخفاخ واحد اعضاء الحملة الانتخابية للوزير الحالي محمد عبو ، تداولت صفحات “نهضوية”مساء اليوم امس السبت 25 افريل 2020 خبر تعيين القياديين بحركة النهضة عماد الحمامي واسامة بن سالم مستشارين لدى رئيس الحكومة برتبة وزير ، وهو نفس الخبر الذي سبق ان اكدته “الشارع المغاربي” خلال الرمق الاخير من مشاورات تشكيل الحكومة وكان شرطا من شروط النهضة لمنح الثقة لحكومة الفخفاخ.
والمعلوم ان النهضة طلبت من وزرائها المقترحين وقتها الانسحاب ، وتمسكت بتشريك قلب تونس كشرط للمشاركة في الحكم ثم سحبت هذا الشرط بعد ان تعززت تمثيليتها في الحكم لتستقر على 7 وزراء ( على الاقل) : لطفي زيتون ( وزير الشؤون المحلية) وانور معروف ( وزير النقل) والمنصف السليتي( وزير التجهيز) وعبد اللطيف المكي ( وزير الصحة) وسليم شورى( وزير التعليم العالي والبحث العلمي) واسامة الخريجي ( وزير الفلاحة محسوب على النهضة ) والحبيب الكشو ( وزير الشؤون الاجتماعية) .
واعاد القيادي بحركة النهضة اسامة بن سالم نشر احدى هذه التدوينات ، وبن سالم هو صاحب قناة الزيتونة.
يشار الى ان الاسمين وقع تداولهما خلال مفاوضات تشكيل حكومة الياس الفخفاخ وكان وزير الصحة الاسبق عماد الحمامي قاب قوسين او ادنى من تولي حقيبة وزارة النقل .
يذكر ايضا ان الفخفاخ كان قد اعلم الامناء العامين لاحزاب الائتلاف الحاكم بهذا التعيين منذ يوم 19 فيفري الماضي وهو ما كانت “الشارع المغاربي” قد اشارت اليه في ابانه.
ومن المنتظر ان يكتمل نصاب التعيينات في القصبة بمستشار برتبة وزير عن كل من أحزاب حركة الشعب وتحيا تونس والتيار ( ان لم يكن جوهر بن مبارك ضمن حصتها) وكتلة الاصلاح ، تماما مثلما تتواصل التعيينات في محتلف اجهزة الدولة للمقربين دون اي اعتبار لدقة الوضع وخطورته .