محكوم بـ10 سنوات سجن وهو حر طليق.. شقيق المهدي جمعة "فوق راسو ريشة" ويختبؤ في أحضان الحكومة
حجم الخط
رأي وتحاليل - رغم صدور حكم قضائي يقضي بالسجن لمدة 10 سنوات وخطية بمليار و971 مليون ضد شقيق رئيس الحكومة السابق ورئيس حزب البديل المهدي جمعة في تهم تتعلق بالفساد والتحيل، الا انه لا يزال محمي ووخارج القضبان ويباشر أعماله بطريقة عادية أو أكثر.. والأكثر غرابة وريبة من كل هذا، فإن لطفي جمعة يختبئ في أحضان الحكومة، ويمارس السياسة في الخفاء وكأن شيئا لم يكن.
فالجميع اليوم يعلم علاقة المهدي جمعة برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ والعلاقة التي تجمعهما، فبغض النظر كونهم فرنسيون، هم أيضا "راسين في شاشية" .. ↔ والأكيد أنكم تلاحضون التعيينات التي يقوم بها المهدي جمعة وعدد المقاعد الوزارية التي نالها حزبه صاحب المقعدين فقط بالبرلمان، ولكن ستتفاجىؤون حين تعلمون أن أغلب المقترحات والتعيينات التي تقدم بيها البديل، هي مقترحات من شقيقه لطفي جمعة الذي تحول إلى رجل الضل في الحكومة.. فكيف لفار من العدالة أن يحضى بمثل هذه الحماية وكيف تقبل الحكومة أن يلعب رجل أعمال، ثبت تورطه في قضايا فساد، أدوار سياسية مثل التي يلعبها لطفي جمعة عن طريق أحد مستشاري الفخفاخ المحسوب على البديل؟