الأمن الوطني يطيح بخلية إرهابية تحرض على مؤسسات الدولة وتعمل على إسقاطها لتغيير علم تونس بعلم داعش
حجم الخط
في إطار رصد التحركات والأنشطة المشبوهة للعناصر التكفيرية والتصدي لمخططاتها الإرهابية المحتملة وإحباطها في طورها التحضيري، أمكن للإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، وبالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تحقيق النتائج التالية: ↔
1- الكشف عن عنصر تكفيري (قاطن القيروان) مبايع لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي وناشط صلب جناحه الإعلامي، أمكن له من خلال تسخير مؤهلاته العلمية، تحضير عبوات ناسفة كان يعتزم إستغلالها في القيام بعمليات إرهابية ببلادنا. وقد تم حجز مواد مكونة للعبوات الناسفة وقطع إلكترونية لتطويرها والتحكم فيها عن بعد.
2- تفكيك خلية إرهابية ناشطة عبر الفضاء الإفتراضي بجهة صفاقس والكشف عن عناصرها التي سعت إلى التحريض على محاربة النظام القائم والعمل على إسقاطه وتجييش عناصره التكفيرية لإستغلال الظرف الراهن المتعلق بإنشغال مؤسسات الدولة في مجابهة فيروس COVID - 19 » « للخروج للشارع وإحداث حالة من الفوضى والهلع.
3- إيقاف عنصر بجهة منوبة (غير معروف أمنيا) لفت الإنتباه بنشاطه المشبوه بالفضاء الإفتراضي من خلال الإبحار في مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية وإطلاعه على إصدارات ووثائق رقمية لشرح كيفية صناعة الأسلحة النارية والخراطيش والعبوات الناسفة، كاشفا عن نيته في السعي إلى تحضيرها وإعدادها ثم عرضها عبر المواقع الإلكترونية المشفرة لبيعها لغايات ربحية.
هذا وبإحالة جميع العناصر على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.