منجي الحامدي: "جحيم سوريا" سينتقل قريبا إلى ليبيا إذا لم يتم إيجاد حل فوري
حجم الخط
قال وزير الخارجية الأسبق، منجي الحامدي، إنّ ليبيا أصبحت ساحة للعبث و التمركز الجيواستراتيجي بين أطراف دولية، و هي .بالأساس الحلف الأطلسي و تركيا و روسيا في الوقت الحالي، و باتت ورقة دولية بسبب هذه التدخلات الأجنبية.. ↔
و أكّد الحامدي، خلال حضوره ببرنامج 90 دقيقة على "إي أف أم"، اليوم الاثنين 22 جوان 2020، أنّ كلّ من الأطراف المذكورة تبحث عن مصلحتها الخاصة فيما تُترك مصلحة الشعب الليبي جانبا، وفق قوله.
و أشار الحامدي، إلى أنّ هذا الصراع الجيواستراتيجي، من الممكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في ليبيا و ينتج عنه في الأخير امكانية تقسيم البلاد إلى 3 اقاليم على الأقل و هي طرابلس و برقة وفزان .
و أضاف الوزير الأسبق، أنّ الهدف الأساسي للثورة يكون اساسا تغيّر نظام الحكم أو الحكومة، لكن الوضع في في ليبيا اختلف، و قضت الثورة على الدولة ممّا خلق حالة من الفراغ ساهمت في انتشارالمليشيات و المنظمات الارهابية الفوضى التي استغلهتها المصالح الأجنبية و خلقوا منها صراعا اقليميا دوليا.
و تابع المتحدث،بأنّ هذا الصراع يعتبر خطرا على دول الجوار و من بينها تونس، بسبب قدوم أكثر من 12 ألف مرتزق يحملون جنسيات من سوريا أكثرهم من جبهة النصرة و من بينهم تونسيين، داعيا دول الجوار الليبي لتشجيع جميع الاطراف الليبية وجود حل سياسي سلمي ووقف اطلاق نار فوري قبل ان تتحول ليبا إلى سوريا، على حد تعبيره.