الفخفاخ.. فشل كوزير بالترويكا وكرئيس حكومة وخسر جميع الإنتخابات ولكنه على الأقل نجح في إدارة شركاته
حجم الخط
رأي وتحاليل - يبدو أن الفشل الذي كان يرافق مسيرة إلياس الفخفاخ قد طوية صفحته وقد أزهرت هذه الفترة بعض مشاريعه.. فمن وزير سياحة فاشل زمن حمادي الجبالي إلى أفشل وزير مالية في تاريخ تونس سمي حينها "وزير الإتاوة والضرائب" وكان أول من يلتجئ لصندوق النقد الدولي وأو من أدخل تونس في نفق التداين.. ↔
ولكن الفشل لم يقف عند ذلك الحد، فقد خسر الفخفاخ وحزبه الإنتخابات التشريعية سنة 2014 ولم يتحصلو ولو على مقعد واحد وخسروا معها الإنتخابات الرئاسية حينها.. ثم خسروا الإنتخابات البلدية ولم يتحصل أي مستشار بلدي من 4000 مقعد وكان ذلك سنة 2018.
لتأتي سنة 2019 كما سبقها من هزائم وفشل، لأتي الفخفاخ الأخير في سباق الرئاسة بـ0.03% ويأتي حزبه ما بعد الأخير بإجمالي 13000 صوت في جميع الدوائر.. ثم وفي إنقلاب واضح على الديمقراطية ونظرا أن إلياس الفخفاخ مواطن فرنسي قبل كل شي، منحت له الفرصة الخامسة ليكون أول رئيس حكومة في العالم يتولى تشكيل الحكومة وهو خاسر في الإنتخابات.. لتنطلق الفضائح والمهازل.. فبينما يعاني التونسييون من إنقطاع السميد والفارينة والبطالة جراء الكورونا، ينطلق مهرجان الفساد، لتكون أول فضيحة "صقثة الكمامات" التي أسندها وزير الصناعة بالقرار المباشر لنائب شعب ينتمي لحزب حاكم، ثم ندخل بعدها في نجاحات الفخفاخ، والكشف عن إمتلاكه لشركة متحصلة على صفقات عمومية وخلال الكورونا بقيمة 44 مليار، ليكون ختامها مسك هذا الصباح ويكشف إمتلاك الفخفاخ لشركة أخرى ويتولى هو شخصيا إدارتها بخطة "وكيل شركة".