الكتلة الوطنية لصاحبها حاتم المليكي تقرر التصويت مع عبير موسي على سحب الثقة من الغنوشي
حجم الخط
جلسة يوم الإربعاء 3 جوان 2020.. هذا اليوم الموعود الذي ينتظره الشعب التونسي بفارغ الصبر منذ أسابيع سيكون تاريخ فارق وسيقع فيه الفرز الحقيقي.. فما بين معارض للغنوشي وما بين مساند له وما بين محايد.. ستكون جلسة الأربعاء نقطة اللاعودة وبداية لخارطة سياسية جديدة.
حزب قلب تونس إختار الإكتفاء بمساءلة الغنوشي والنأي بنفسه عن التجاذبات السياسية في إنسجام مع هويته وطابعه الإقتصادي والإجتماعي، كتلة التيار والشعب وبعد شتم النهضة لمدة سنوات قرروا دعم حلفائهم في الحكم والتصويت ضد سحب الثقة من الغنوشي.. أما المفاجأة فهي الكتلة الوطنية لصاحبها حاتم المليكي، فهذه هي فرصتها التاريخية لتبرهن للجميع دفاعها عن العائلة التقدمية والمدنية.. فبعد ان استقالوا من حزب قلب تونس بدعوى رفضهم للتقارب مع النهضة من المنتظر أن يمضي نواب كتلة حاتم المليكي على لائحة سحب الثقة من الغنوشي.
فقد علم موقع كابيتال نيوز أن جميع نواب هذه الكتلة سيصوتون لفائدة لائحة اللوم التي قدمها الحزب الدستوري الحر لمطالبة الغنوشي بعدم التدخل في الشأن الديبلوماسي وسحب الثقة منه.
فهل سيكون النواب المنشقون عن حزب قلب تونس متناسقين مع تصريحاتهم الاعلامية النارية ويبادرون بالإمضاء على عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشي أم أنهم سيكتفون بالفرقعات الإعلامية والمزايدات السياسية والعكاضيات ضد حزب النهضة؟
غدا سيكتشف الشعب التونسي حقيقة النواب ومدى تناغم أفعالهم مع أقولهم