نقلا عن موقع تونيزي تيليغراف فأن حركة النهضة قد شرعت بعد في القيام بالاتصالات للبحث عن بديل لرئيس الحكومة الحالي الياس الفخفاخ.. ↔
وحسب ما يدور في الكواليس فان النية تتجه للاتصال بكل من السيدين الحبيب الصيد رئيس الحكومة السابق والوزير السابق رضا بن مصباح ولكن هناك من يعتقد ان هناك أسماء أخرى مطروحة في السباق.
ويبدو ان الحركة تتجه نحو رفع يدها عن دعم حكومة الفخفاخ بعد أن المحت بذلك عبر بيان المكتب التنفيذي الصادر يوم أمس الأحد
اذ قرر المكتب التنفيذي عرض ملف شبهة تضارب المصالح لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على أنظار مجلس الشورى في دورته القادمة لاتخاذ القرار المناسب مؤكّدا أنّ شبهة تضارب المصالح أضرت بصورة الائتلاف الحكومي عموما، بما يستوجب إعادة تقدير الموقف من الحكومة والائتلاف المكون لها.
وعبرت المكتب التنفيذي للحركة في بيان عن قلقه تجاه »حالة التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي وغياب التضامن المطلوب ومحاولة بعض الشركاء في أكثر من محطة استهداف الحركة والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة تحيد بمجلس نواب الشعب عن دوره الحقيقي في خدمة القضايا الوطنية ».
كما عبرت عن انشغالها بالوضع الإقتصادي والإجتماعي الدقيق الذي تعيشه البلاد والذي يفرض تكاتف جميع القوى الوطنية لتجاوز الأزمة، في مقابل رفض رئيس الحكومة الاستجابة لدعوات توسيع الائتلاف الحكومي بما يجعله أكثر تماسكا وانسجاما وقدرة على مواجهة هذه التحديات.
وردا على ذلك أكد رئيس الكتلة الديمقراطية هشام عجبوني في تدوينة نشرها على فيسبوك أنه لن يكون هنالك توسيع للحزام السياسي للحكومة بحزب نبيل القروي، داعيا إلى الكف عن العبث بمصلحة البلاد.
وقال في هذا الإطار ‘ إلّي موش عاجبتّو الحكومة ينجّم ينسحب منها (وهذا الأفضل).. أو يسحب منها الثقة ويتحمّل مسؤولية ضرب استقرار البلاد!