عن طريق محمد الغرياني.. النهضة تكلف حسونة الناصفي بالتصدي لعبير موسي والتحول لـ"باراشوك"
حجم الخط
من الكواليس - علم موقع كابيتال نيوز من مصادر سياسية تحت قبة البرلمان حركة النهضة كلفت النائب عن حزب محسن مرزوق حسونة الناصفي بالتصدي لعبير موسي وإفتكاك زعامة العائلة الدستورية منها وذلك عن طريق محمد الغرياني، الأمين العام السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي عندما كان حسونة عضوا بالمكتب الوطني لطلبة التجمع والذي تحول بعد الثورة إلى أحد العناصر الفاعلة بجهاز المحادثات السرية لحركة النهضة.. وهو ما لا يخفى على أجد.
لماذا حسونة الناصفي؟
أولا لأنه ولكل بساطة من محور "عدم الإنحياز" أو بالأحرى ممن يشتمون النهضة علنا ويطبعون معها سرا وأكثر بقليل من السر، فهو من شاركها حكومتها زمن حكومة الشاهد ومن صوت معها في أغلب مشاريع قوانينها، ومن ينتضر دائما موقف الغنوشي لتحديد تحالفاته.. كما أنهم وجدوا ضاتهم في رجل إحترف الإبتزاز السياسي.. فعندما لم يتحصل على مبتغاه زمن النداء أسس المشروع مع مرزوق، ثم رافقه في رحلة التسول إلى حفتر ليعود ويفاوض مع محور داعمي السراج، ثم المشاركة في حكومة الشاهد ثم الإشطراط على الجملي تعيين زوجته كرئيسة مديرة عامة لدعمه، ثم تعيين صهره مديرا لديوان المشيشي وخاله مفاوضا للحكومة في ملف الكامور ووقف دعم الحكومة إلى حين تعيين باقي الأسرة .. إذا هو رجل ذو طموح غير محدود وإبن الغرياني سياسيا.
الهدف !
"تكسير شوكة عبير" عن طريق تجمعي مثلها يسهل السيطرة عليه ومنسجم مع منضومة 2011.
النتيجة !
لا يعلم الغيب إلا الله ولكن المؤكد.. أنها لن تكون أكثر قبحا من وضعية محمد الغرياني حاليا ولا محسن المزروب.. عذرا المرزوق !