المغرب ينتهي من التجارب السريرية للقاح كورونا وينطلق في تعميمه على الشعب بداية من الشهر المقبل

أكد وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، أن نتائج التجارب السريرية التي خضع متطوعون مغاربة بشأن اللقاح المرتقب ضد فيروس كورونا المستجد "كانت جد إيجابية"... ↔️

وأوضح آيت الطالب في معرض رده على سؤال شفوي خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن نتائج تلك التجارب التي خضع لها  600 شخص من المتطوعين المغاربة "تؤكد سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح الذي راهنت عليه بلادنا". 

وتابع وزير الصحة مبرزا أن "لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب منذ البداية عملية هذا اللقاح المرتقب".

وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن يوم التاسع من نوفمبر الجاري عن "إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة"، مبرزا أن "هذه العملية الوطنية الواسعة النطاق وغير المسبوقة، تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره". 

وتابع المصدر موضحا أنه "حسب نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز، فإن سلامة، وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها". 

ويرتقب خلال عملية التلقيح أن "تعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة".

يشار إلى أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، بلغت إلى حدود مساء أمس الثلاثاء، 301 ألف و604 حالات، تتضمن 247 ألفا و594 حالة شفاء و4932 حالة وفاة.