التونسييون يرفضون هدم نزل البحيرة بعد شرائه من شركة تركية-ليبية ويطلقون حملة "تونس موش للبيع"
حجم الخط
أطلقت كلّ من الفنانة منى جمال سيالة ومهندسة الديكور منّى جمال مشروع "لا للهدم فندق البحيرة برسم كلمة 'لا للهدم' بالحروف العربية على واجهة النزل لتوعية المواطنين وحثّهم للوقوف أمام قرار الهدم و هو تهديم جزء من تاريخ تونس... ↔
و قد كتب شعار لا للهدم باللون البرتقالي لانه اللون المميز لحقبة السبعينيات والتي تم فيها بناء نزل البحيرة و هو تحفة معمارية فريدة من نوعها .
و تشير المعطيات الاولية التي تحصل عليها موقع أرابسك أن نزل البحيرة تم بيعه لشركة ليبية-تركية بـ 17.5 مليون دينار و الشركة موجودة في تونس منذ جوان 2010 و التي اعلنت انها ستقوم بهدمه و بناء مركز ترفيهي و تجاري .