إحتراما للمجاهدين ودماء الشهداء: يمنع تسمية الشوارع بأسماء قادة الإستعمار وزعماء فرنسا بالجزائر
حجم الخط
الجزائر.. قد نختلف جميعا وقد نتفق حول زعمائها وقادتها بعد ثورة إستقلالها وصولا لـ2020.. ولكن لا نستطيع المزايدة أو التشكيك حتى في وطنيتهم وإستقلاليتهم، فالجزائر هي الدولة الوحيدة تقريبا في إفريقيا التي بقيت في حالت "حرب باردة" مع فرنسا ولم تنسى الإرث الإستعماري وما خلفه، كما أنها الدولة الوحيدة التي لم تأخذ إستقلالها بالمعاهدات بل دفعت مليون شهيد من أجل تحرير الأرض ثم أمم الهواري بومدين جميع ثروات البلاد فهاجمته فرنسا عبر رجلها بالمنطقة ملك المغرب في حرب الرمال، حين قال الهواري بومدين "حكرونا المراركة" نظرا أن الجزائر وقتها لا تزال منهكة من الحرب ولم تكون بعد جيشها الذي كان من االثوار.. ولكن ودون الخوض في التاريخ، إن تجولت في الجزائر شمالا وجنوبا فلن تجد شارعا واحدا يحمل إسم زعيم أو قائد للإستعمار مثل دي قول أو منداس فرانس، وهو إحتراما للمجاهدين ودماء الشهداء.