نواب التيار الديمقراطي يطالبون بتمكين المحتجين من إقتحام البرلمان !
حجم الخط
طالب عدد من نواب المعارضة وأساسا من التيار الديمقراطي، اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 برفع الجلسة العامة المخصصة للتصويت على الوزراء المقترحين ضمن التحوير الوزاري وسط ما وصفوه بـ”حصار امني مشدد” في محيط البرلمان.. أي وبلغة أصح، تمكين المحتجين من إقتحام البرلمان، لأنه وحسب مصدر أمني لموقع كابيتال نيوز، تم تطويق البرلمان بعد ورود معلومات إستعلاماتية ثابتة تؤكد نية بعض الأطراف إقتخام مقر المجلس متأثرين بالطريقة الهوليودية لأنصار ترامب... ↔
واعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية زياد غناي أنّ صورة البرلمان وهو محاصر مسيئة للديمقراطية قائلا ” هذه العملية تمس بصورة الديمقراطية ..نحن السلطة الاساسية …نشتغل في ظروف محاصرة ولم يعد لهذا معنى واذا اصبح اليوم التصويت على هذا التحوير الوزاري مُقايضة وأن من لا يصوت يمكن ألاّ يُغادر فهذا يحدث بالبلدان المتخلفة ….ما يحدث هو أنّه لا يحق للمواطنين المتواجدين من باب سعدون ومن الطرق x التحرك ..هذا ما يحدث في قمع التحركات وبالتالي مطلوب الآن وفورا الابتعاد عن منطق الثكنة العسكرية والقوات الخاصة التي اتت اليوم بمدرعات وكأنّها تجابه قوات مسلحة الابتعاد عن المجلس”.
من جانبه قال منجي الرحوي ” أعتقد أنّه من العار أن تنعقد جلسة عامة لمجلس نواب الشعب لمنح الثقة للحكومة في وضع لا يمكن فيه للمجلس حماية نفسه الا عبر المدرعات …الشباب يحتج بطريقة سلمية وليس لديه اي سلاح غير صوته ولائحات وشعارات ومن المخجل على اي نائب من النواب بعد ثورة الحرية والكرامة التي تحررت فيها شوارع تونس من القهر والاستبداد ان يقبل ويرضى أن يكون المجلس محاصرا بهذه الطريقة…على طريقة بينوشي واكبر الدكتاتوريات في العالم …من غير المعقول اليوم ان تنعقد هذه الجلسة في هذه الظروف”.
من جهة أخرى قال مصطفى بن أحمد ” نحن طلبنا بكل لطف من وزير الداخلية رفع الحصار عن المجلس”.