الوافي: أمني طبق القانون فيجد نفسه في السجن وينقل للمستشفى في حالة حرجة.. فهل هي رسالة لزملائه ؟
حجم الخط
ينفذ اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021، الوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها بولاية المنستير يوم غضب على خلفية إصدار بطاقة إيداع بالسجن، يوم أمس، ضد أحد أعوان الأمن الوطني الذي أطلق النار على شابين في مدينة المكنين لخرقهما حظر الجولان ليلة رأس السنة الإدارية وعدم الامتثال لإشارة التوقف ولاذا بالفرار.
وفي هذا السياق نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة على الفايسبوك حصدت العديد من التفاعلات من فبل العديد من التونسيين حيث كتب:
↔
عون أمن يعترض سيارة خرقت حظر التجول...لكنها ترفض التوقف وتهرب بعيدا...فيطبق القانون ويطلق عليها النار ويصاب السائق بجروح...
العون الذي طبق القانون مصيره السجن...وأصيب بأزمة قلبية تحت تأثير قرار سجنه وتم نقله الى المستشفى في حالة حرجة...وأصيبت عائلته بصدمة...وتعلم زملائه الدرس من زميل طبق القانون...فتطبيق القانون على المجرمين والارهابيين والفارين جريمة...والرسالة وصلت الى أعوان الأمن وعائلاتهم...رسالة صادمة وتعيسة وموجعة...من سيجرؤ مستقبلا على تطبيق القانون على سيارة هاربة...حتى لو كان فيها إرهابي أو مجرم خطير...إذا كان مصيره السجن ومصير عائلته الصدمة والفاجعة...!؟؟
كنا نظن أن عون الأمن يخاف من تطبيق القانون على النافذين والأقوياء والوجهاء...ولم نكن نتصور أنه سيخشى تطبيقه أيضا على المجرمين أو الارهابيين أو المخالفين أو المهربين الفارين في سياراتهم...!!!؟؟
أتضامن مجددا مع عون الأمن السجين...ربي يشفيه ويفرج عليه...!