لماذا يشعر البعض بالدغدغة وأخرون لا؟
حجم الخط
تحدث الدغدغة في مناطق من الجسم مثل الخاصرة والقدم أوالكتف، حيث يشعر البحث من الأشخاص بتلك الدغدغة ويبدأون في الضحك والقهقهة، فيما لا يشعر البعض الأخر بهذه الدغدغة.
وهناك بعض الفرضيات التي قد تنطبق على الجميع، وتفسر سبب شعور البعض بالدغدغة والقهقة وأخرون لا .
وتقول بعض هذه الفرضيات إن القابلية للدغدغة ليست أكثر من آلية دفاع عن النفس يتّبعها الجسم لحماية مناطق معينة به عندما يلمسها شخص آخر، أما الفرضية الثانية فهي أن إبداء رد فعل تجاه الدغدغة، من شأنه أن يوطد العلاقات والأواصر الاجتماعية من خلال الضحك أو القهقهة.
كما صنف الباحثون الدغدغة لنوعين رئيسيين:
الدغدغة الثقيلة (Gargalesis)، وهي الشعور الذي يحصل عندما يقوم شخص ما بلمس مناطق معينة من جسمك بشكل متكرر؛ مما يدفعك إلى الضحك، ولا يمكن أن يقوم الشخص بها بنفسه.
الدغدغة الخفيفة (Knismesis)، وهي شعور خفيف يحدث كردّ فعل عندما يلمس شيء خفيفٌ الجسم بسرعة، ولا يسبب ضحكاً وقهقهة، ومن الممكن أن تقوم بفعله لنفسك. ولا يصنَّف على أنه شعور بالدغدغة دائماً، فقد يحصل بشكل عرضي يشابه الحكَّة البسيطة.
ومع أن دغدغة الطفل ومحاولة إضحاكه قد تساعدان على تقوية الروابط بين الأهل والرضيع، إلا أن الخبراء لا ينصحون بدغدغة الطفل وإضحاكه بشدة قبل أن يكبر بما فيه الكفاية، ليتمكن من إبداء رد فعل صحيح عندما يريد أن يتوقف الأهل عن دغدغته، فقد يضحك الرضيع كرد فعل إلا أن الأمر قد لا يكون ممتعاً بالنسبة له ولكنه لا يستطيع التعبير للأهل عن ذلك.