التراجع فيها "خيانة عظمى": جنرال الإدارة يخوض أكبر المعارك الوجودية للدولة التونسية !
حجم الخط
أرقام إقتصادية .. كارثية وتراكمات إقتصادية لعشر سنوات من التجاذبات ناهيك عن ترسانة قوانين قديمة من عهد الباي، فوضة سياسية ومجتمعية وإقتصادية ووبائية.. وفي ضل كل هذا، نجد رئيس جمهورية يتصرف كالأطفال الصغار، يعين رئيس حكومة وينقلب عليه لأنه رفض أن يكون الخادم المطيع ولأنه يعرف أكثر من أي كان دواليب الدولة، ثم يعطل عمل الوزارات المهمة في ضل حرب عالمية ضد الوباء الملعون.. نعم يا سادة، إنه العبث بأم عينه !
ولكن.. وفي ضل كل هذا.. التونسييون يجمعون على شئ واحد: "إنسحاب المشيشي من هذه المعركة الوجودية للدولة التونسية.. يعتبر خيانة عظمى"
وفي جميع الحالات، وبعيدا عن أحلام اليقضة التي تأخذ بعض الصبية ممن إعتنقوا عداء الدولة .. المشيشي لن يستقيل وهو عموما ليس ممن يفرون ساحات المعارك، فقمحي البشرة الآتي من "وراء البلايك" ليتدرج في الوضيفة العمومية ويبلغ أعلى هرم السلطة، ليس ممن يفرون من تحمل المسؤولية.