عادل في تقييمه ومقنع في كلامه وبليغ في تفسيره للقرآن.. وداعا فارس المحاماة.. وداعا حسن الغضباني
حجم الخط
توفي منذ قليل المحامي التونسي الشهير حست الغضباني، بعد إصابته بالفيروس المستجد الأسبوع الماضي حيث تم نقله للمستشفى العسكري بتعليمات من رئيس الحكومة هشام المشيشي.
ويذكر أن المرحوم يعتبر من أعمدة المحامات في تونس وقد تعود التونسييون برأيته عبر شاشاتهم خلال شهر رمضان أو حتى في الأيام العادية.. وقد عشقه معضم المشاهدون لبلاغته وعدله في تقييم الأشخاص وبلاغته في تفسير القرآن الكريم، فالمرحوم كان ضمن مؤسسي الإتجاه الإسلامي ثم غادرهم ليتفرغ للمحامات وإبداء رأيه بكل موضوعية.
ورغم أنه كان من أبرز معارضي بن علي إلا أنه كان ينوب عبد الله القلال وزير الداخلية الأسبق والعديد من قيادات الجمهورية الأولى مضهرا حدا كبير من المهنية.. كما أنه تولى الدفاع على توفيق بكار بعد إتهامات سعيد له.