(متابعة) بسام لوكيل غادر تونس ولم يسدد قروض تجاوزت الـ600 مليار للبنوك الوطنية !
حجم الخط
قررت سوق الأوراق المالية بتونس يوم، الثلاثاء المنقضي والموافق لـ23 مارس 2021، تعليق التداول على أسهم UADH (مجمع لوكيل) بناءً على طلب من الـCMF (هيئة الأسواق المالية) لما تعيشه المجمعوة من صعوبات مالية وعدم قدة على سداد مستحقاتها للبنوك وللمؤسسات الدولية التي تتعامل معها.
كما كنا قد إنفردنا بنشر خبر مفاده سحب نيابة citroen من المجمع وإسنادها لمنافسه المباشر، مراد الخشين والذي يستحوذ منذ الثورة على 66% من أسهم Stafim peugeot .. والذي يبدوا أنه تحول إلى الواجهة الإقتصادية الجديدة لفرنسا بتونس بعد الإطاحة ببسام لوكيل الفار حاليا في الغابون والذي لم يسدد مستحقات مالية تقدر بحوالي 60 مليون دينار (60 مليار من المليامات) لشركة PSA الفرنسية، الشركة الأم لعلامة citroen.
ولكن الجديد بالذكر أن بسام لوكيل وصل لهذه الوضعية بعد رفض المؤسسات المالية إقراضة لعدم إعلان إقلاسه بالبورصة، وسط حديث عن تحركات في الخفى لرجل أعمال منافس ينتظر الإنقضاض على نيابة citroen، كما أن بسام لوكيل لم يسدد القروض العالقة في طمته وفي ذمة مجمع لوكيل والبالغة 600 مليون دينار تقريبا.
ولكن.. من الثابت للجميع، وخاصة المتابعين للشأن المالي بالبلاد، أن عملية الفرار كانت مبرمجة، فـالمجمع يعاني من صعبات مالية واضحة، وسعر السهم لم يسجل تقريبا أي إرتفاع منذ مدة طويلة، فهل هرب بسام لوكيل أمواله للخارج قبل المغادرة؟ خاصة بعد أن خسر مقده النيابي بجهة صفاقس خلال الإنتخابات الأخيرة !