رغم تقبيل الأكتاف.. فرنسا ترفض تتسلم اوراق اعتماد سقير تونس بباريس منذ خمسة أشهر !
حجم الخط
عندما تترك فرنسا سفير الجمهورية التونسية كريم الجموسي اكثر من خمسة اشهر دون ان تتسلم اوراق اعتماده فانت مطالب بسحب ترشحه ودعوته للالتحاق فورا ببلده لحفظ كرامة الدولة.
وعندما ترفض هولندا تعيينك لكمال القيزاني لمنصب سفير لديها وهي اهانة جسيمة لكرامتنا فانت مطالب بعدم اقتراح اي مرشح اخر على الاقل لمدة سنة كنوع من الاحتجاج لا ان تسارع بعد بضعة ايام بتعيين سليم الغرياني لديهم.
وعندما يتسول وزير خارجيتك من الجزاءر ويقول بانهم سيقتسمون معنا اللقاح ويتبين انها اكذوبة فانت لطخت سمعتنا واهنت كرامتنا.
وعندما تتسلم هدية مهينة من الامارات وتخفي الامر على شعبك فانت دست على كرامتنا وسمعتنا. والاحرى بك بدل الحديث عن الكذب والغرف المظلمة ان ترمى الهدية المسمومة التي ورطوك بها
على وجه سفير الامارات.
وعندما يعجز وزير خارجيتك على الاضطلاع بمسؤوليته لجلب اللقاح ونسمع ان رجل الاعمال التونسي المقيم بموسكو مهدي الدوس هو من اقنع لافروف لارسال اللقاحات فاعلم انك فاشل وان من يحيطون بك فاشلون.
وعندما تذهب مديرة ديوانك مصحوبة بحماية امنية من الحرس الرئاسي كي تقابل دحلان فاعلم انك في طريقك الى النهاية ولم تعد سوى مسألة وقت
وعندما تفتعل نفس مديرة ديوانك مسألة الطرد المسموم وتستنجد بالسفارات كي يواسوك على كذبك فاعلم ان اصبحت كذابا في نضر أصدقاء تونس