إتهمتهم بخدمة الإخوان: عبير موسي تحرّض أنصارها ضدّ الصحفيين وتدعوهم لتنقية المناخ الإعلامي
حجم الخط
شهد محيط البرلمان حالة من الفوضى بين أنصار الدستوري الحرّ وأعوان الأمن الذي حاولوا منع رئيسة الحزب من دخول ساحة باردو، لكنها تمكنت من اقتحام الحاجز البشري الأمني والوصول إلى ''الخصّة'' وسط حراسة مشددة.
واستهلت موسي كلمتها الموجّهة للحاضرين بالتحريض ضدّ الصحفيين قائلة "ماجاوش يغطيو في المسيرة تطبيقا لتعليمات شيخ الإخوان بمقاطعتي".
واتهمت نقابة الصحفيين التي أصدرت قرار المقاطعة بخدمة أجندات "إخوانيّة"، معتبرة أنّ هذه المقاطعة هدفها التعتيم على مطالب التونسيين وتشويها للحزب.
وقالت عبير موسي في كلمتها "ما حاجتيش تصورني من بعيد... وينو الإعلام التونسي ..عندي سؤال بريء ويني وسائل الإعلام التونسية الحاضرة معانا.. الوطنية ويني قناة الشعب ويني ايجاو احكيو معانا ... ما حاجيتش تصورني من تركينة".
وتساءلت "ماو قالو فمّا ديمقراطية وعنا درا قداش من قناة اذاعة وتلفزية وينهم؟".
ووسط هتاف أنصارها، كررت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ أنّ الإعلام التونسي مصرّ على مقاطعة أنشطتها ومحاورتها بسبب قرار الهياكل، قائلة "يجيبوا في الخوانجية ويقوّيوا فيهم علينا.. أحنا اليوم خرجنا للدفاع عن قوت التوانسة ومقاطعتهم لينا هي مقاطعة للتوانسة .. هوما ضد صوت الشعب دعما لصوت الخوانجية" حسب تعبيرها.
وطلبت موسي من أنصارها عدم الدخول في "مهاترات" مع الصحفيين المتواجدين في المسيرة مشدّدة على أنّ القنوات الأجنبية والرأي العام الدولي حريص على متابعتها في المقابل "اتخذ الإعلام المحلي قرار المقاطعة لتشويه نضالات حزبها وتبييض قمع الغنوشي والمشيشي" وفق قولها.
وتابعت "الإعلام التونسي يقاطع مسيرة شعبية تعبر عن إرادة الشعب التونسي في الخلاص من منظومة الإخوان ويكتفي بالمشاهدة على صفحتنا بالفيسبوك ثم ينصب برامج تلفزية للتشويه والتقزيم وتقديمنا على أننا أعداء الشعب حتى تبقي على منظومة ربيع الخراب والدمار جاثمة على صدرنا".
ويذكر أنّ أنصار الدستوري الحرّ خرجوا في مسيرة اليوم السبت 5 جوان 2020 انطلقت من شارع 20 مارس بباردو نحو مجلس نواب الشعب للمطالبة بـ''تحرير البرلمان من دكتاتورية الإخوان''.