أم تقتل طفلها الذي أنجبته من شقيقها أثناء سفر زوجها
حجم الخط
إحالة أم قتلت طفلها للمحاكمة.. أنجبته من شقيقها أثناء سفر زوجها للخارج
وأدت ربة منزل طفلها بعد ولادته في إحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بأن أطبقت على فيه وأنفه بيدها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ودفنته في المقابر، بعد أن أنجبته سفاحا من شقيقها أثناء سفر زوجها منذ عام ونصف العام إلى المملكة العربية السعودية.
وانزعج الزوج عندما أخبرته زوجته أنها أنجبت طفلا وستسجله باسمه، إلا أنها تخلصت من الطفل وقتلته، وتبين من تحليل البصمة الوراثية للجثة أن الزوج ليس والد الطفل، كما اعترفت الزوجة أن علاقة غير شرعية نشأت بينها وبين شقيقها نتج عنها الطفل.
اتهام الأم بقتل طفل وضعته سفاحا
وأمر المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، بعد الاطلاع على أوراق التحقيقات واتهمت النيابة العامة الموجهة للسيدة، بإحالة المتهمة «وفاء إ. م.» محبوسة، 27 سنة، ربة منزل، للمحاكمة، لأنها في 14 أبريل الماضي، قتلت طفلها، والذي وضعته سفاحا، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله بغية عدم افتضاح ما أقدمت عليه من بغاء.
الأم تكتم أنفاس رضيعها
ووجهت النيابة العامة للمتهمة في القضية رقم 9232 لسنة 2021 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 1918 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة أنها : «أخذت طفلها علي هيئته الواهنة، وأطبقت على فيه وأنفه بيدها واستوثقت من أطباقها عن أنفاسه بغطاء فراش بطانية، قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الواردة بتقرير مصلحة الطب الشرعي، إلى أن فاضت روحه».
الزوج: زوجتي وضعت الطفل رغم سفري للخارج من عام ونصف
واستمعت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفي عبدالغني، وكيل النيابة الكلية، إلى أقوال زوج المتهمة المدعو «محمد ر. ش.»، 34 سنة، عامل بدولة السعودية، حيث ذكر أن زوجته أعلمته بوضع طفلها المجني عليه، وطالبته باتخاذ إجراءات قيده ونسبه إليه، فأحاطت به الشكوك لعدم قيامه بمعاشرتها منذ عام ونصف، وذلك بتاريخ سفره إلى الخارج، وباستبيانه الأمر أنبأته والدتها بقيام المتهمة بالتخلص من الطفل، وعزى قصد المتهمة إلى إزهاق روح الطفل المجني عليه لعدم افتضاح أمرها بممارسة الرذيلة مع شقيقها ووضعها الطفل المجني عليه سفاحا.
تحريات المباحث: المتهمة عاشرت شقيقها وآخرين معاشرة الأزواج
وتوصلت تحريات مباحث السنبلاوين إلى قيام المتهمة بمعاشرة شقيقها وآخرين معاشرة الأزواج، وأنها وضعت الطفل المجني عليه سفاحا، وحال اكتشاف زوجها أمرها عقدت العزم وبينت النية على وأد حياة الطفل المجني عليه لعدم افتضاحها، فأجهزت عليه وكممت فاه وأنفه حتى أزهقت روحه وبلوغ مقصدها، وأقرت له بارتكابها الواقعة.
البصمة الوراثية: الطفل ليس ابنا للزوج
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي والخاص بالمجني عليه الطفل، أنه بفحص وتشريح الجثمان تبين أن ذكر مكتمل النمو وولد حيا وتنفس الهواء، ولا يوجد ما يتنافى أو يتعارض مع إمكانية وفاة الطفل من إسفسكيا كتم النفس بيد المتهمة، ووضع غطاء الفراش عليه، حتى أُزهقت روحه بتاريخ معاصر لتاريخ الواقعة.
كما ثبت بتقرير البصمة الوراثية للمجني عليه للطفل، أنه نجل المتهمة الأولى وليس ابنا لزوجها، وذلك لعدم اتفاق البصمة الوراثية لهم، ما يقطع باستحالة كونه أبا له.