بسبب الحرب في أوكرانيا: إرتفاع العجز الطاقي في تونس بـ"600 مليار" مقارنة بنفس الفترة من 2021
حجم الخط
بلغ العجز التجاري في قطاع الطاقة خلال الثلاثية الأولى من سنة 2022 ما قيمته 1.675 مليون دينار، أي ما يمثل 39 بالمائة من العجز التجاري الجملي، مقابل 1.027 مليون دينار خلال الثلاثية الأولى من السنة الماضية، ويعود ذلك بالأساس إلى وارتفاع أسعار النفط والغاز في السوق العالمية وفي جزء منها تأثيرات الحرب الروسية الأكرانية التي بدات في موفى فيفري من هذا العام.
ومن المتوقع أن يزيد العجز الطاقي خلال الأشهر القادمة تزامنا مع تواصل الحرب في أكرانيا وتداعياتها المنتظرة جراء تواصل ارتفاع أسعار النفط والغاز وهو ما يؤثر على البلدان الموردة للطاقات على غرار تونس.
ورغم تحسن الصادرات في القطاع الطاقي خلال الثلاثية الأولى من سنة 2022 بنسبة 137.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة لسنة 2021 حيث بلغت قيمتها ا 1173.1 مليون دينار مقابل 493.8 مليون دينار إلى حدود مارس 2021 إلا أن الواردات الطاقية ارتفعت خلال الثلاثية الاولى بحوالي 87.2 بالمائة لتبلغ قيمتها 2848.1 مليون دينار مقابل 1521.2 مليون دينار في نفس الفترة لسنة 2021.
يشار إلى أن نسبة الاستقلالية الطاقية تراجعت إلى حدود 50 بالمائة على حدود شهر فيفري 2022 مقارنة بـ58 بالمائة في نفس الفترة من سنة 2021 حسب نشرية لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم. Partager