شعب واحد في دولتين: تبقى علاقة التونسيين بالجزائريين أقوى من أي فتنة
حجم الخط
رأي - في كل مرة تطل علينا أشباه الرجال، ومدعو الحداثة ومبشروا العلمانية والمفتخرون بعهرهم لفرنسا، يرمون بحجر الفتنة إما على التونسيين أو أشقائهم الجزائريين، بداية من الوزير الأسبق رياض الموخر، الذي هاجم الجزائر وإتهمها بأنها دولة شيوعية و.. و.. ثم رضا الكافي، صاحب كابيتاليس وبوق كل من وصل للسلطة وقل مناصروه وكثرة فضائحه، لينشر إشاعات في موقعه حول صحة الرئيس الراحل بوتفليقة.. ولكن لم تكن الفتنة حكرا على "التونسيين" في بطاقة الهوية والمتفرنسيين في الفكر والسلوك، بل كان للجزائر بعض العناء منهم.
فقط أطل مؤخرا عبر قناة سكاي نيوز عربي، مدعي الخبرة في الإقتصاد، هواري تيغرسي مصنفا تونس على أنها ولاية من ولايات الدزائر وأنها لا تتمتع بالسيدة.
ولكل هاؤلاء نقول "نحن شعب واحد في بلجين" .. وعلاقاتنا أقوى وأمتن من كل نواياكم الخبيثة ولا داعي أن نذكركم بنظالاتنا لتحرير بلدينا من أسيادكم فترة الإستعمار، فليست غايتنا أن نتذكر مفتخرين بشهدائنا وأن نذكركم بزوال المستعمر عن ترابنا.