كالعادة: إشاعة فرار وديع الجريئ خارج لتونس.. للمرة المليون !
حجم الخط
صباح الخير لمن في قلبه خير …
مهما بلغت بنا أزمة القيم ، من المفروض أن يضع كل أصيل لنفسه حد أدنى …
تمكّن الكذب وحب الأذى والإساءة من سلوكيات بعض الأشخاص حتى استفحل بهم المرض فأصبح مزمنا …
شخصان ميسوران " شراو" بعض الصفحات ووظفوها لبث الاشاعات ضدي ولبث سمومهم " هوما و الصناع " متاعهم ، هذا استانسنا بيه .. أما أن تتبنى ذلك بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على بعض الأشخاص هذه الإشاعات فهو مخجل و مسيء لمصداقية هذه المنابر وللإعلام النزيه بشكل عام …
أن يصبح سفري هروبا في نظر البعض فهو غباء و حمق حقيقي .. أن يصبح بقائي لبضعة أيام خارج الوطن بعد آخر التزام رسمي لي هروبا فهو شذوذ فكري وحلم صعب المنال …
أن يدعي البعض أنني لم أرجع إلى تونس منذ كأس العرب فهو سيناريو سخيف لمسرحية سيئة الاخراج ممكن أن تروج لبضعة أيام لكي تُلقى سريعا في سلة المهملات مع من ادعى باطلا وامتهن الإساءة خدمة للغير . ..
أخلاقنا وقيمنا مختلفة عن بعض الجبناء …
للتذكير أهالينا لم يهربوا من الرصاص واستشهدوا وهم عُزّل دون سلاح ، فكيف لبعضكم أن يتخيل للحظة أنَّ أصيل هذه السلالة يمكن أن يفكر مجرد التفكير في أن يهرب ؟ ولماذا نهرب ؟
ادعاءات سخيفة وإشاعات باطلة مردودة على أصحابها …
صامدون أمام مثل هذه الادعاءات والاشاعات …
القافلة تسير