ليبيا تتحول لنقطة عبور البضائع ومركز تجارة يربط إفريقيا بآسيا.. و«دبي» جديدة تولد على يد دبيبة
حجم الخط
طيلة الـ 10 سنوات التي تلت الإطاحة بنظام معمر القذافي، عانت ليبيا التي تملك أكبر احتياطات نفطية في أفريقيا من الحرب والانقسام وويلات الحرب الأهلية وتناحر أبناء البيت الواحد الذي غذت نار فتنتهم دول أجنبية طامعة في أكثر من النفظ والغاز .. طامعة في موقعها الإستراتيجي وأطول شريط ساحلي يطل على حوض المتوسط الذي يشهد صراعا محموما على السيطرت على الملاحة البحرية فيه .. إلى أن إعتلى السلطة رجل قوي ويحضى بتوافق كل الليبيين وشركائهم بالخارج، صاحب رؤية إقتصادية وصاحب مشروع لليبيا، وهو الرئيس عبد الحميد دبيبة.
رجل أعمال ورجل دولة من الطراز الرفيق، إستظاع توحيد الإدارة في ليبية وتوحيد البندقية ونزع السلاح عن الجميع وأبقاه في يد الأدهزة الرسمية التي يسيطر عليها بالكامل ليتفرغ فيما بعد لتنفيذ برنامجه ورؤيته لليبيا .. حيث فتح باب التجارة محررا الإقتصاد الليبي من الريع وفاتحا نافذة الإستثمار مع كل أنواع التسهيلات لرواد العولمة، أي التجار بين القارات مع وضع ضريبة جمارك لا تتجاوز الـ1% لتتحول ليبيا إلى نقطة عبور للسلع الآسوية نحو إفريقيا.. بنفس الطريقة التي إتبعها الشيخ زايد موحد الإمارات العربية المتحدة وباني مجدها.