«طرابلسية» الكرة التونسية: وديع الجريئ يُعَدُ شقيقه لخلافته !
حجم الخط
وديع الجريئ وبالرغم من تعدّد القضايا المنشورة في حقّه أمام المحاكم والّتي تنوّعت بين إهدار للمال العام وتضارب للمصالح وشبهات فساد بالإضافة إلى تمييزه وانحيازه لجمعيّات ونوادي رياضية على حساب الأخرى .. فإن وزارة الشباب والرياضة على ما يبدوا، مازالت مترددتا في تطبيق الفصل 21 من القانون الأساسي عدد 11 لسنة 1995 مؤرخ في 6 فيفري 1995 المتتعلق بالهياكل الرياضية ووضع حدّ لنشاط رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم رغم ضرورة إتخاذ هذا القرار ورغم مظالبة العديد من الأندية التونسية والمنظمات الوطنية على رأسهم "أنا يقض" وكل التونسيين بعد أن شاهدوا مهازل المونديال.
كما أن وجود وديع الجريء على رأس الجامعة أصبح بمثابة "الخطر الداهم" المهدد للسلم الاجتماعي والأمن الوطني وهو ما عندما قرر تأجيل انطلاق مباريات الجولة الأولى إلى موعد لاحق متعلّلة باِستحالة تأمين مباريات الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الرياضي 2022/2023 وذلك بعد أن تجرأت هلال الشابة على ما لم يجرؤ عليه أحد وتمسكت بحقها الذي حاول الجريئ سلبه إياها.
ولكن كل هذا لا يمنع وديع الجريئ من دعم شقيقه وديه الجريئ الذي أصبح واضحا لجميع المتابعين نواياه في الوصول إلى قمة هرم الرياضة في تونس وخلافة وديع.