إعترافات مدوية لكمال لطيف !
حجم الخط
اعتبر مبروك كرشيد محامي كل من كمال اللطيف ولزهر العكرمي ووليد جلاد المشمولين بالايقافات الاخيرة اليوم الاربعاء 1 مارس 2023 ان الاتهام في ما يعرف بقضية التآمر على امن الدولة ضعيف مؤكدا انه لا يمكنهم كلسان دفاع غير التشبث بالثقة في العدالة.
وقال في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ” اتهام منوبي كمال اللطيف مبني على افادات من شخصين غير معلومين الى حد الان واسماهما محجوبان ولم يتم رفع الحجب عنهما ولكن هل يصلحان ليكونا شاهدين؟ ومنوبي تعرّف عليهما وقال ان احدهما مودع بالسجن منذ 6 سنوات… منوبي متأكد من معلوماته ولا يمكن لمن هو متواجد بالسجن ان يعطي معلومات عن وضعية في سنة 2023 وبالنسبة للشخص الثاني يقول منوبي ان له معه خلافات مالية وانه اشتغل مع العائلة ولا يمكن بالتالي الاعتداد بالشهادتين.”
واضاف “نسب (الشاهد) الى كمال اللطيف مثلا انه على علاقة ببرنار هنري ليفي وكانت اجابة منوّبي ان هذا شخص لا يشرفه ان يضع يده في يده وانه عراب الخراب في تونس وفي ليبيا وقال ايضا انه وطني لا يتآمر لا على تونس ولا على ليبيا وانه لم يلتق به في حياته وانه على العكس من ذلك من التقى به هو احد المقربين من حركة النهضة وقال ايضا وهذا لم يسجل في الابحاث ان الشاهد الذي شهد ضده هو الذي ربما جلب برنار ليفي الى تونس سنة 2012 بمعية احد اصدقائه واقاموا جميعهم في نفس النزل…”
وبخصوص منوبه وليد جلاد قال كرشيد ” بيم تتبع وليد جلاد بناء على تقرير امني مجهول المصدر يتضمن فقرتين تتعلق الاولى بالذمة المالية لمنوبي فيما تتعلق الثانية بمواقفه السياسية وتفرعت عن التقرير الامني قضيتان قضية اولى في القطب القضائي المالي وثانية في قطب مكافحة الارهاب”.
واضاف “الاولى مفادها ان لوليد جلاد منزلا بصدد البناء قيّمه التقرير الامني باكثر من مليار وقالوا ان لديه نموا في ثروته والحال انه اقتنى 400 متر في سليمان وانه بصدد بناء منزل باعتبار انه يسكن في منزل والدته وقالوا ان البناية فخمة وأن له نمو ثروة وانه لا يحسن التصرف في اموال جمعية سليمان وفتحوا له ملفا في القطب المالي في تبييض الاموال والاثراء غير المشروع والخيانة الموصوفة والتوسط في الارتشاء وغير ذلك وملفا ثانيا في قطب الارهاب سئل فيه عن علاقاته السياسية ببعض رؤساء الاحزاب على غرار فاضل عبد الكافي رئيس حزب افاق تونس وعن علاقاته وجلساته في المقاهي وعن الاميرال العكروت لان هناك تقريرا ارشاديا يقول انه تم لقاء بينهما وعن نواب سابقين وعن مصطفى بن احمد رئيس كتلته السابق ووزراء سابقين والكثير من الشخصيات وهل كان ينوي تغيير نظام الحكم وهل له علاقات بالمتقاعدين من الجيش واسئلة من هذا القبيل…. ولم يتم ايقافه في هذا الملف وانما في الملف المالي وحاليا وليد جلاد غير موجود في ملف قضية التآمر على أمن الدولة وهي مازالت قيد البحث “.